نظم النادي البيئي والصحي ندوة علمية بقاعة الندوات بمؤسسة ثانوية وادي العبيد
التأهيلية ،يومه الجمعة 21 دجنبر 2018 ،من أجل إحياء اليوم العالمي للسيدا تحت
شعار " جميعا من أجل T4 المتعلم " .
افتتح هذا النشاط بكلمة ترحيبية من طرف السيد الحارس العام للمؤسسة عادل الشافعي - نيابة عن السيد مدير المؤسسة -حيث أشار في هذه الكلمة إلى أهمية هذا النشاط العلمي ودوره في الرقي بالمؤسسة التعلمية ، من تفعيل أنشطة الحياة المدرسية ، منوها بالدينامية الفكرية والثقافية التي أضحت تعرفها هذه المؤسسة محليا وجهويا بل وحتى على المستوى الوطني .وفي ختام كلمته تقدم بالشكر الجزيل لكل المساهمين في تأطير هذه الندوة العلمية الهامة.
افتتح هذا النشاط بكلمة ترحيبية من طرف السيد الحارس العام للمؤسسة عادل الشافعي - نيابة عن السيد مدير المؤسسة -حيث أشار في هذه الكلمة إلى أهمية هذا النشاط العلمي ودوره في الرقي بالمؤسسة التعلمية ، من تفعيل أنشطة الحياة المدرسية ، منوها بالدينامية الفكرية والثقافية التي أضحت تعرفها هذه المؤسسة محليا وجهويا بل وحتى على المستوى الوطني .وفي ختام كلمته تقدم بالشكر الجزيل لكل المساهمين في تأطير هذه الندوة العلمية الهامة.

بعدها انتقلت الكلمة إلى الأستاذ عماد العمراني باعتباره أستاذ مادة علوم الحياة والأرض بنفس المؤسسة ،مشيرا في مداخلته إلى كيفية تأثير فيروس "VIH" على الجهاز المناعي عند الإنسان ، مضيفا إلى ذلك كيفية تطور هذا الفيروس داخل الخلايا المناعية للإنسان ، كما لجأ في ختام مداخلته إلى طرق الكشف عن هذا الفيروس في جسم الإنسان ،وذلك بإجراء اختبار تجريبي بين فيه للمتعلمين والمتعلمات طريقة القيام بالكشف الذاتي عن هذا الفيروس الفتاك.
ولتكريس المقاربة التشاركية مع المتعلمين والمتعلمات تم إشراك
التلميذتين مريم أوخمو ووصال حارار لإلقاء عرضين حول طرق انتقال العدوى ،
وأعراضها، وكيفية الوقاية من هذا الداء ،فضلا عن سبل العلاج الممكنة .اختتمت
التلميذة وصال حارار كلمتها بعرض عدة إحصائيات عالمية ووطنية حول هذا الداء الخطير
الذي يهدد مستقبل البشرية جمعاء .
وفي الأخير تفاعل الحضور الكريم من خلال من التساؤلات القيمة
تصب كلها في إغناء النقاش حول أهمية التحسيس بداء فقدان المناعة المكتسبة ،والسعي
نحو الوقاية منه ،وذلك من خلال تفادي كل الأسباب المؤدية إلى الإصابة بهذا الداء
الفتاك .
لتختتم أطوار هذا النشاط العلمي بعرض لوحة مسرحية بعنوان "
زيرو سيدا "من تقديم تسعة تلاميذ ينتمون إلى المؤسسة ،ومن إخراج تلميذ من
المؤسسة ذاتها،كما قامت تلميذة بتوفير ديكور ومستلزمات هذه المسرحية. ويذكر أن هذه
المسرحية أشرف الأستاذ أحمد واوغيغيط باعتباره مدرس مادة التاريخ والجغرافية
بالمؤسسة داعيا في كلمة الشكر الأخيرة إلى ضرورة التجنيد لمحاربة هذا الداء الخطير .
تعليقات
إرسال تعليق